بزينب قد رضيت وجئت أسعيأزور مقامـهـا والله يشـهـد
لها شرف ونـورٌ لا يضاهـىوإيمـانٌ وتوحيـدُ وســؤدد
إذا ما الفخـر بالآبـاء قالـوافجدٌّك بهجـة الدنيـا محمـد
وأمُك بِضعـة المختـار طـهأبُوك علـي ّ البطـل المؤيـد
وللحسنيـن أخـت والمعالـيببيتـكـم دعائمـهـا تُشـيـد
إذا افتخر الورى بكثيـر مـالٍففخركم الصلاة علـي محمـد
وأحييتم ظـلام الليـل شكـراًومنكـم قائـم وبـه تهـجـد
هجرتم للمنـام رجـاء خُلـدٍإذا ما الغير في الظلما توسـد
وكم منكم له في الكـون نـورٌإذا ما قـام مـن حـب تعبـد
ونشهد بالرسالـة كـل حيـنلجدكـم إذا مـا قيـل أشهـد
فيا سعد الذي قد جـاء يسعـيبزورتكم وصلي علي محمـد
وشاهد نوره يضوي كشمـسوشاهد نوركم يضوي كفرقـد
وشم الطيب مسكاً لا يضاهـىمصادره إلي المختـار تُسنـد
فأنتم منه فـي الدنيـا ضيـاءُورحمته لكـل الخلـق مسنـد
صـلاة الله ربـي كـل حيـنمـع التسليـم للهادي مُحمـد
وآل ثـم أصـحـاب كــراملهم في العالمين رضا وسـؤدد
ينالُ الجعفـري بهـا رضـاءوفي جنات في العليـا يُخلـد
مع ابن إدريس شيخي ذو علموبحـر زاخـر وبـه مؤيـد
واعرفـه ويعرفنـي يقيـنـاًتوحـد أصلنـا مهمـا تعـدد
إلي حسنٍ لـه نسـب وإنـيإلي الجد الحسين كذاك أُسنـد
وجعفر الصادق جدي وحسبيبه فضلاً مـن المولـى يؤيـد