الطريقة الجعفرية بساحة كوم أمبو
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الطريقة الجعفرية بساحة كوم أمبو

دينى - صوفى جعفرى
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 الفتاوى والأجوبة الجعفرية:

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مصطفى امام
Admin
مصطفى امام


عدد المساهمات : 265
تاريخ التسجيل : 25/09/2011
العمر : 62

الفتاوى والأجوبة الجعفرية:  Empty
مُساهمةموضوع: الفتاوى والأجوبة الجعفرية:    الفتاوى والأجوبة الجعفرية:  Icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 23, 2011 4:58 pm


الفتاوى والأجوبة الجعفرية:
كانت حلقة دروس شيخنا الإمام الجعفري –رضي الله تعالى عنه- بالجامع الأزهر الشريف غنية بمسائل الفقه وأحكام العبادات في المذاهب الأربعة ، وكان شيخنا يميل فى فتاواه إلى الشرح والتبسيط لأنه أراد أن يفقه الجميع الحكم الفقهي على اختلاف مداركهم.
كان هذا الكتاب جامعاً لبعض تلك المسائل نبه سيدي الإمام عبد الغنى الجعفري على جمعها في كتاب مستقل ليسهل الاستفادة منها فكان هذا الكتاب.
كنز السعادة والدعوات المستجابة:
أملاه سيدي أحمد بن إدريس –رضي الله تعالى عنه- وقام شيخنا الإمام الجعفري –رضي الله تعالى عنه بضبطه وتصحيحه وطبعه وطبع معه أرجوزة (فاتحة الأقفال) والأرجوزة المسماة (دعوة اليسر القريب) ومنظومة أسماء الله الحسنى ، فقد حوى هذا الكتيب دررا غالية من الذكر والدعاء والمناجاة والصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
الصلوات الجعفرية في الصلاة على خير البرية:
هذه الصلوات الجعفرية من الدرر الغوالى التي صاغها شيخنا الإمام الجعفري –رضي الله تعالى عنه- في تجليات إلهية ولقاءات محمدية في خلوته المباركة بالجامع الأزهر الشريف ، وفى مكة والمدينة ، وغيرها من الأماكن، وهى مناجاة وابتهالات وأنوار وأسرار من الصلاة على رسول الله –صلى الله عليه وآله وسلم- التي لها فضلها العظيم وخيرها العميم ، وامتثالاً لأمر الله تعالى بالصلاة على النبي في كل وقت وحين (إن الله وملائكته يصلون على النبي يأيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليماً)
الكنز الثرى في مناقب الجعفري:
هذا الكتاب يحوى السيرة العطرة للقطب الصوفي الشهير سيدي صالح الجعفري –رضي الله تعالى عنه- ليعيد للأذهان ما كان عليه السلف الصالح من السادة الصوفية العظام أمثال أبى القاسم الجنيد والإمام القشيرى ، وأبى حامد الغزالي ، فقد كانت الشريعة السمحاء هي أولى خطواتهم ، فنالوا السلامة في عروجهم ، وبذلك حافظوا على سلامة الظواهر فنالوا نقاء البواطن حتى عاينوا وشاهدوا فتحققوا، يحتوى الكتاب على حقائق تاريخية في حياة الإمام الجعفري –رضي الله تعالى عنه- وأسرته ونشأته ونسبه الشريف ومرحلة الشبيبة وطريقه إلى الأزهر وأحواله مع شيوخ العلم ، ثم علاقته –رضي الله تعالى عنه- بالأزهر ومشايخه أمثال الشيخ السمالوطى والشيخ المطيعى والشيخ الشنقطيى والشيخ الدجوى والشيخ حسن مدكور وغيرهم رضي الله تعالى عنهم جميعاً، ثم يتناول الكتاب لمحات من منهج الإمام الجعفري العلمي ومنزلته في علم التفسير والحديث والتوحيد والفقه والسيرة والشمائل و هنا كلمة ناقصة أظنها اللغة العربية ، ثم يتناول منهج الإمام الجعفري –رضي الله تعالى عنه- في التصوف ، بعد ذلك يتحدث الكتاب عن آداب الطريق فى المدرسة الجعفرية.
فتح وفيض وفضل من الله:
هذا الكتاب النفيس يقول عنه شيخنا سيدي الشيخ صالح الجعفري –رضي الله تعالى عنه- : هذا شرح وجيز لكلمة ( لا إله إلا الله . محمد رسول الله ) وقد ذكرت فيه شيئاً من علم التوحيد الواجب ليخرج به قارؤه عن الترديد ، وقد بدأته بعون الله فى عم عام 1386هـ، وقد تم بحمد الله – تعالى- عام 1391 هـ.
يتناول مؤلف هذا الكتاب –رضي الله تعالى عنه- شرح كلمة التقوى وإشاراتها وفضائلها والواجب والجائز والمستحيل في حق الله- تعالى- وحق الرسل –عليهم الصلاة والسلام- كم يتعرض لقضية التوسل ومشروعيته ودلائل جوازه ثم أسرار كلمة ( محمد رسول الله) كما يقدم نصائح وإرشادات غالية لأبناء الطريق.
رسالة فى الحج والعمرة:
هذا الكتاب يوضح مناسك الحج والعمرة، حيث يصحب الحاج والمعتمر من بداية نيته أداء النسك حتى تمامه، كل ذلك فى أسلوب سهل واضح بعيداً عن التعقيد والغموض.
ثم يتحدث عن زيارة قبر النبي – صلى الله عليه وآله وسلم – وقبر صاحبيه رضي الله تعالى عنهما والدعوات التى أفاضها الله على قلب الشيخ كدعاء يوم الترويه ودعوة يوم عرفه، ودعوة يوم العيد، ودعوة دخول المدينة ... وهى تضرعات وابتهالات صادقات أفيضت على قلب الشيخ فى أثناء أدائه تلك المناسك.
وإتماماً للفائدة وتسهيلاً على المعلمين يورد الشيخ تلك المناسك فى صورة شعرية سهلة الحفظ من خلال قصيدته " مناسك الحج والعمرة".
الذخيرة المعجلة:
هذا الكتاب تحدث فيه الشيخ عن معراج الوصول إلى الله، وقصد به إلى المريد الذي عطله هواه عن الوصول إلى حضرة الحق سبحانه وتعالى، وكيف يتغلب على شهوات نفسه ولذائذها، وكيف يتخلص من قيود الهوى وشباك الشيطان.
وجعل الشيخ أول طريق لذلك هو توجيه القلب إلى النبي – صلى الله عليه وآله وسلم- توجه من أشرف على الهلاك نحو منقذه ومنجيه أو كما يقول الشيخ: " أن تتوجه إليه – صلى الله عليه وآله وسلم – بروحك وقلبك كما يتوجه الغريق في البحر لمن يريد إنقاذه".
وقد استطرد الشيخ في هذا الكتاب فتعرض لشرح الصلاة الأولى من صلوات شيخه ابن إدريس وبعض فقرات من أحزابه وبعض أقوال الشيخ محي الدين بن عربي.

الأوراد الجعفرية:
وهذه الأوراد التى جاءت إلهامات إلهية ولقاءات مع الحضرة المحمدية فى ساحات التجلى ، ولحظات التخلى وجدت مدونة بخط يده الشريفة فى كراساته و مفكراته هكذا ...
" فتح الله على بهذا يوم كذا " أو " إلهام يوم كذا " أو " في مقام كذا " أو " في الروضة الشريفة " أو " في مقامات أهل البيت " وهى في تقديرنا لقاءات روحية وجدانية ونفحات جعفرية مع شيخنا عليه رضوان الله تعالى، فمن أراد أن يكون مع شيخه بوجدانياته وخواطره فعليه بأوراده فهي زاد المسير ومطية العبور إلى برزخه، وهى شهد المشاهدة للحضرة الجعفرية، ولقد سبقت هذه الأوراد إشارات كشفت عن أسرارها و أنوارها ، فقد حظي البعض بأسبقية تقسيمها وقد استبانوا أمرها وكشفوا سرها وحظوا بأنوارها وتجلياتها فأشاروا علينا ببشرى شيخنا، وهذه كرامة أتت تتويجاً للطريقة الجعفرية.
نسأل الله – تعالى – أن يبصر عقولنا ويفتح قلوبنا ويهدى نفوسنا لأسرارها وأنوارها إنه قريب مجيب.


الهوارى
الادارة





موضوع: رد: فضيلة الإمام الشيخ صالح الجعفري رضي الله عنه الأربعاء أبريل 15, 2009 2:15 am
ديوان الجعفري:
ديوان الجعفري عمل من الأعمال الخالدة التي كتب الله لها البقاء؛ لأنها نابعة من الإخلاص والصدق مع الله تعالى، والمطالع لهذا الديوان يجد أن شيخنا قد احتل موقع الصدارة في هذه الدولة ورفع راية الفصاحة فيها، فقد فتح الله – تعالى – به مغاليق العلم والفهم ، وكان –رضي الله تعالى عنه- فصيحاً بليغاً متين العبارة سامي المعاني مع جزالة الألفاظ، فى كلامه فيض من العلم الإلهي ، كما أن فيه عبقاً من كلام النبوة .
جمع هذا الديوان من المعاني أرواحاً عالية في حلل من العبارات الزاهية ، وهذه العبارات تارة تطوف على النفوس الزكية وتدنو من القلوب الصافية لتوحى إليها رشادها وتقوم منها مرادها، وتارة تطوف على النفوس الخبيثة الأمارة فتسلب منها مرادها وهواها وترتفع بها إلى منصات الرئاسة والكياسة.
تم طبع هذا الديوان في اثنى عشر جزءاً مرتبة قصائده بحسب حروف الهجاء، ثم تم طبعه بصورة جديدة تخدم أغراضه ومقاصده الكريمة ليسهل تناوله والإفادة منه، وتدور الطبعة الجديدة حول محاور ثلاثة: الأول: ما يتعلق بالشيخ والمريد والطريقة، والثانى : يختص بمدح مولانا رسول الله –صلى الله عليه وآله وسلم- ، والثالث : ما يخص الذات العلية مع مناجاة الحق تبارك وتعالى.
المنتقى النفيس:
هذا الكتاب يعبر بحق عن الوفاء والاحترام والتقدير لما يتضمنه من مناقب سيدي أحمد ابن إدريس التي قدمها شيخنا الإمام الجعفري للأمة الإسلامية عامة ولأبناء الطريقة الأحمدية والطريقة الجعفرية خاصة، كما يتضمن بعض الإيضاحات الجلية حول بعض المسائل السنية مثل:
- رؤية النبي –صلى الله عليه وآله وسلم- لربه – عز وجل – ليلة المعراج.
- تفسير راقٍ لقوله – تعالى- : (وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا لَوْلا أَنْ رَأى بُرْهَانَ رَبِّهِ).
- مشروعية التوسل بالنبي –صلى الله عليه وآله وسلم- .
- بحث فى حياة الأنبياء–عليهم الصلاة والسلام- في قبورهم وأدلة ذلك.
إلى غير ذلك من البحوث المفيدة.
منبر الأزهر:
هذا الكتاب كما يظهر من عنوانه يحتوى على البعض القليل من خطب الجمعة التي ألقاها شيخنا الجعفري –رضي الله تعالى عنه- على منبر الأزهر الشريف، أعطى فيها شيخنا من كنوز عقله ومواهب فكره وفيوضات قلبه وروحانيات روحه وإنسانية نفسه ما جعلها من أنفس وأغلى ما تشتاق إليه النفس المؤمنة من المعرفة والهدى.
يحتوى على خطب فى موضوعات العقيدة الإسلامية ، والسيرة النبوية، وفرائض الإسلام، والحث على التقوى ، والإنابة إلى الله .
الفوائد الجعفرية من أنوار الأحاديث النبوية:
قصد شيخنا الإمام الجعفري إلى شرح أربعين حديثاً من أحاديث المصطفى –صلى الله عليه وآله وسلم- كانت – ولا تزال – الحاجة إليها ملحة لأهل هذا الزمان الذي كثرت فيه المذاهب الباطلة، وانتشرت فيه العقائد الفاسدة التي روج لها أهل الأهواء من المنكرين لحياة النبي –صلى الله عليه وآله وسلم – وسائر الأنبياء، والمانعين لزيارته –صلى الله عليه وآله وسلم- وزيارة أهل بيته وعترته، وزيارة الأولياء والصالحين من أمته.
كما ضمَّن شيخنا هذه الأحاديث أحاديثاً تحث وترغب في ذكر الله- تعالى- والتقرب إليه بالأعمال الصالحة والتخلق بما يهذب النفس ويرقى الروح في مراقي الكمال.
أسرار الصيام للخواص والعوام:
فى هذا الكتاب أراد مولانا الإمام الجعفري –رضي الله تعالى عنه- أن ينبه السالكين في طريق الله – تعالى- إلى أهمية الصيام وأثره في تربية النفس وتخليصها من عيوبها وترقيتها إلى أعلى الدرجات، فهو ينمى فى نفس المريد فضيلة الصبر عن مشتيهات مشتهيات النفس، ويربى فى قلبه مخافة الله- تعالى- ومحاسبة العبد لنفسه، وثمرة ذلك كله تقوى الله التي هي خير زاد إلى يوم المعاد.
لقد بنى الإمام قواعد هذا الكتاب على الأحكام المستنبطة والقواعد المستخلصة من آية فرض الصيام، ولم يقصد بها شيخنا استيفاء الكلام عن الصيام من كافة جوانبه أو استقصاء أحكامه وتفصيلها؛ فقد تكفلت بذلك دروسه العامرة، ولكنه قصد إلى تنبيه السالكين وإرشادهم إلى الانتفاع بما في هذه العبادة الكاملة والقربة العظيمة من أسرار وأنوار تجل عن الحصر.
السيرة النبوية المحمدية:
على الرغم من أن جميع مؤلفات مولانا الإمام الجعفري لم تخلُ من مدح النبي –صلى الله عليه وآله وسلم- والكلام عن شمائله المحمدية وصفاته الخَلْقية والخُلُقية إلا أنه –رضي الله تعالى عنه- ( هنا كلمة ناقصة ) أن يفرد مؤلفاً خاصاً بسيرة مختصرة لرسول الله –صلى الله عليه وآله وسلم- تهفو إليها أرواح المحبين الصادقين، وتنعم به قلوبهم ، وتصفو بها نفوسهم ، فكان ذلك في (السيرة النبوية المحمدية) التي يقول عنها شيخنا: (قد منًَ الله علىَّ بتأليف هذا المولد الشريف بالجامع الأزهر ذي العلوم الأزهرية . اقتصرت فيه مع الإيجاز على بعض سيرة سيدنا ومولانا رسول الله . وفى أول تأليفه رأيت في النوم سيدنا جبريل عليه السلام رؤية ظاهرة جلية . فسلمت عليه ، وسألته الدعاء، فقال لي : "الله يتمم " فتمم الله هذا المولد ببركة دعائه والحمد لله0
مفاتح كنوز السموات والأرض المخزونة
النفحات الكبرى:
يأتي هذا الكتاب ضمن سلسلة رسائل سيدي أحمد بن إدريس –رضي الله تعالى عنه – التي حققها وعلق عليها مولانا الإمام الجعفري –رضي الله تعالى عنه – فكانت نبذة يسيرة ، ونفحة أثيرة ، ذات إمدادات غزيرة ، وفيوضات مروية مستنيرة ، تتضمن كيفيات تعبدات إلهية، واقتفاءات مصطفوية ، خاصة فيما يتعلق بقرة عين سيد الوجود –صلى الله عليه وآله وسلم- من الصلاة ووسائلها وتوابعها وأذكارها وآدابها كما في الآثار المشهورة وما في حكمها من صلوات مأثورة.
المعاني الرقيقة على الدرر الدقيقة:
هذا الكتاب هو شرح لمولانا الإمام الجعفري –رضي الله تعالى عنه - على كتاب (الدرر الدقيقة المستخرجة من بحر الحقيقة) لسيدي أحمد بن إدريس –رضي الله تعالى عنه- يشتمل على فوائد يرخص فى سبيلها كل غالٍ ، وحقها أن تطلب بالنفس والنفيس، لأن فيها تنويراً للبصائر، وحفزاً للهمم نحو المفاخر والمآثر ، ولقد أفاد شيخنا الجعفري بهذا الشرح فأعظم الفائدة ، وأجاد فيما تناول فلم يترك شاردة ولا واردة، تناول فيه تفسيرا لكثيرٍ من آيات الذكر الحكيم، والأحاديث النبوية ، وبعض مسائل العقيدة ، بالإضافة إلى صفات الأولياء والعارفين وأحوالهم ومشاربهم ، وفرق بين صفاتهم وصفات غيرهم من المؤمنين ، وفسر كثيراً من أشعارهم.
الفيوضات الربانية بتفسير بعض الآيات القرآنية:
يقول شيخنا الإمام الجعفري: " قد أحضر لي السيد إدريس بن السيد محمد الشريف أوراقاً مخطوطة فيها تفسير آيات قرآنية للسيد أحمد بن إدريس –رضي الله تعالى عنه- وهى عن السيد الحسن بن السيد على اليمنى الإدريسي أحضرها معه من اليمن ، وبعد التعب الشديد في تصحيحها حذف ما لا يمكن تأويله بحسب الظاهر قد جاء بفضل الله تعالى ميسراً "
تأسيس الطريقة الجعفرية .. و معالم الطريق الجعفرى
سار الإمام الجعفرى – رضى الله تعالى عنه - فى طريقته على نهج شيخ الطريق الأحمدى السيد أحمد بن إدريس وعمادها : الكتاب والسنة ، قولاً وفعلاً، معرفة وسلوكاً.
فمنهجه –رضى الله تعالى عنه- فى التربية منهج القرآن، فهو يربى المريدين ويوجههم ويرشدهم إلى مكارم الأخلاق التى أمر الله – تعالى - بها فى القرآن الكريم ، يقفهم على مقامات التصوف ، ومدارج الترقي في الكمالات مستشهداً على ذلك بآيات القرآن الكريم يعلمهم ويربيهم على الإخلاص والمجاهدة والمراقبة والمحاسبة، وغير ذلك من ألوان التربية الصوفية على ضوء منهج القرآن الكريم وموضحاً ومفسراً للمنهج القرآني بأحاديث رسول الله –صلى الله عليه وآله وسلم- مقتدياً به وبأخلاقه وشمائله ومترسماً طريقه في أقواله وأفعاله – كما صنع السيد أحمد بن إدريس – رضي الله تعالى عنه.
وفيما يلي نوضح للقارئ بعض أقوال الإمام الجعفري التي تشرح وتكشف عن معالم طريقه:
يقول رضي الله تعالى عنه:
" وقد رضينا فيها- أي في طريقتنا هذه- بالله رباً، وبالإسلام ديناً، وبسيدنا محمد – صلى الله عليه وآله وسلم- نبياً ورسولاً، وبالقرآن إماماً، وبالكعبة قبلة ، وبالمؤمنين إخوة.
طريقنا هذا هو طريق الله –تعالى- المجرد عن شوائب الدنيا وكدوراتها، ليس لدينا رغبة إلا التوجه إلى الحق –سبحانه وتعالى- قاطعين جميع العلائق والعوائق والأغيار النفسية ، متخلقين بالكتاب والسنة فى جميع أحوالنا وتطوراتنا وحركاتنا وسكناتنا ، راضين به عن غيره ، عاكفين على بساط أنس محبته فى الدنيا قبل لآخرة.
" واعلم أن طريقنا هذا مبنى على الكتاب والسنة وفقه المذاهب الأربعة وعقيدة الأشعرى فى التوحيد وأبى القاسم الجنيد في التصوف رضي الله تعالى عنهم أجمعين".
المؤسسات الجعفرية :
دار جوامع الكلم
لقد آلت دار جوامع الكلم على نفسها أن تقوم بنشر وتوزيع كتب التراث وخاصة تراث آل البيت والتراث الصوفى ، وذلك بجانب أفخر الطبعات من المصحف الشريف ، وكتب التفسير والفقه وكل ما يعين المسلم فى معاشه وآخرته.
وأن تقدم – بعون الله – ما فيه نفع المسلمين المحبين لله – سبحانه وتعالى- ولرسوله – صلى الله عليه وآله وسلم- وهذه هى رسالتنا التى من أجلها كانت دار جوامع الكلم وستكون بإذن الله تعالى وتوفيقه دفاعاً عن عقائد الصالحين وسداً منيعاً فى مواجهة فكر المنكرين والملحدين.
كما يوجد جميع ما طبع عن التصوف الإسلامى ، وما كتب عن قادة الفكر الصوفى لجهابذة الفكر وفحول العلم وقادة الإصلاح الدينى .
العنوان : 17 شارع الشيخ صالح الجعفرى – الدراسة – القاهرة –جمهورية مصر العربية.

فضيلة الإمام الشيخ صالح الجعفري رضي الله عنه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://algafaryhbcoomombo.forumegypt.net
 
الفتاوى والأجوبة الجعفرية:
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الطريقة الجعفرية بساحة كوم أمبو :: الفئة الأولى :: السيرة الذاتية ومؤلفات وقصائد الشيخ صالح الجعفرى رضى الله عنه-
انتقل الى: