و هناك أسماء نسبت للصحابة دفنوا بمصر لا ادري ما صحتها :
سعيد بن مالك الأزدي ... في السبتية بشبرا بالقاهرة ... و هو في الحقيقة ضريح و مسجد نسبة إلى عالم من علماء بغداد القادمين إلى مصر و ليس إلى صحابي
قطر الندى
زرع النوى .... بالمسجد المعروف بزرع النوى
هذا المسجد خارج باب زويلة بخط سوق الطيور على يُسرة من سلك من رأس المنجبية طالبًا جامع قوصون والصليبة في مصر
وتزعم العامة أنه بني على قبر رجل يُعرف بزرع النوى وهو من أصحاب رسول الله.
وهذا أيضًا من افتراء العامة الكذب فإن الذين أفردوا أسماء الصحابة رضي الله عنهم كالإمام أبي عبد الله محمد بن إسماعيل البخاريّ في تاريخه الكبير وابن أبي خيثمة والحافظ أبي عبد الله بن منذر والحافظ أبي نعيم الأصفهانيّ والحافظ أبي عمر بن عبد البرّ والفقيه الحافظ أبي محمد عليّ بن أحمد بن سعيد بن حزم لم يذكر أحد منهم صحابيًا يُعرف بزرع النوى.
وقد ذكر في أخبار القرافة من هذا الكتاب من قُبر بمصر من الصحابة وذُكر في أخبار مدينة فسطاط مصر أيضًا من دخل مصر من الصحابة وليس هذا منهم وهذا إن كان هناك قبر فهو لأمين الأمناء أبي عبد اللّه الحسين بن طاهر الوزان وكان من أمره أن الخليفة الحاكم بأمر اللّه أبا عليّ منصور بن العزيز بالله خلع عليه للوساطة بينه وبين الناس
رافع الأنصاري
عبد الله بن البشير الأنصاري