الطريقة الجعفرية بساحة كوم أمبو
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الطريقة الجعفرية بساحة كوم أمبو

دينى - صوفى جعفرى
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 نبذة فى كتب سيدنا الشيخ صالح الجعفرىوماذا تتكلم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مصطفى امام
Admin
مصطفى امام


عدد المساهمات : 265
تاريخ التسجيل : 25/09/2011
العمر : 63

نبذة فى كتب سيدنا الشيخ صالح الجعفرىوماذا تتكلم Empty
مُساهمةموضوع: نبذة فى كتب سيدنا الشيخ صالح الجعفرىوماذا تتكلم   نبذة فى كتب سيدنا الشيخ صالح الجعفرىوماذا تتكلم Icon_minitimeالخميس سبتمبر 29, 2011 4:21 pm

نبذة فى كتب سيدنا الشيخ صالح الجعفرىوماذا تتكلم
الموضوع: نبذة فى كتب سيدنا الشيخ صالح الجعفرىوماذا تتكلم, الكاتب: جمال عبد اللطيف, عن: درس الجمعة بالأزهر الشريف ويحوى مجموعة الدروس التى كان يلقيها العارف بالله – تعالى - مولانا الشيخ صالح الجعفرى–رضى الله تعالى عنه–عقب صلاة الجمعة بالج ...

أضف ردموضوع جديد
نبذة فى كتب سيدنا الشيخ صالح الجعفرىوماذا تتكلم نبذة فى كتب سيدنا الشيخ صالح الجعفرىوماذا تتكلم

خيارات V
ميـــــــــــزو

المشاركة Mar 21 2007, 08:01 PM
مشاركة #1


مصرى مننا
صورة المجموعة

المجموعة: أعضاء
المشاركات: 393
التسجيل: 19-December 06
البلد: أنت هتصاحبنى ولا اية ؟
رقم العضوية: 4,386
الدولة : Egypt
النوع :male



درس الجمعة بالأزهر الشريف ويحوى مجموعة الدروس التى كان يلقيها العارف بالله – تعالى - مولانا الشيخ صالح الجعفرى–رضى الله تعالى عنه–عقب صلاة الجمعة بالجامع الأزهر الشريف، وقد كانت حلقة درسه جامعة إسلامية تتلمذ علمية المذهب صوفية المشرب تربط بين الشريعة والحقيقة والظاهر والباطن والنفس والروح ، والعقل والوجدان ، بوشائج لا تنفصم على مر الزمان، فكان –رضى الله تعالى عنه- يعطى فى هذا الدرس من معينٍ زاخرٍ لا ينضب من ذلك العلم اللدنى والكسبى الذى منَّ الله – تعالى – به عليه، صدر منه حتى الآن عشرة أجزاء كلها تحكى عن إكرام الله- تعالى- لشيخنا الذى بفضل الله تعالى عليه سكب زبد الحكمة فى تلكم الجلسات المضيئة التى كان يخاطب فيها القلوب والعقول والأرواح فى تشكيلة رائعة من العلم الباطن والظاهر عز نظيرها، خرجت من مشكاة (وَعَلَّمْنَاهُ مِنْ لَدُنَّا عِلْماً)على طريق منهاج (وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ ) من بحر محيط جامع (وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ) فجاءت جامعة روحية متكاملة ؛بل مائدة شهية تقتات منها الأرواح والقلوب والعقول، وقد طبعت بعد وفاته –رضى الله تعالى عنه – من خلال التسجيلات الصوتية التى سجلت له على فترات ، فالمطبوع قطرة من بحر ملئ علماً وحكمة.

* ديوان الجعفرى

ديوان الجعفرى عمل من الأعمال الخالدة التى كتب الله لها البقاء؛ لأنها نابعة من الإخلاص والصدق مع الله تعالى، والمطالع لهذا الديوان يجد أن شيخنا قد احتل موقع الصدارة فى هذه الدولة ورفع راية الفصاحة فيها، فقد فتح الله – تعالى – به مغاليق العلم والفهم ، وكان –رضى الله تعالى عنه- فصيحاً بليغاً متين العبارة سامى المعانى مع جزالة الألفاظ، فى كلامه فيض من العلم الإلهى ، كما أن فيه عبقاً من كلام النبوة .

جمع هذا الديوان من المعانى أرواحاً عالية فى حلل من العبارات الزاهية ، وهذه العبارات تارة تطوف على النفوس الزكية وتدنو من القلوب الصافية لتوحى إليها رشادها وتقوم منها مرادها، وتارة تطوف على النفوس الخبيثة الأمارة فتسلب منها مرادها وهواها وترتفع بها إلى منصات الرئاسة والكياسة.

تم طبع هذا الديوان فى اثنى عشر جزءاً مرتبة قصائده بحسب حروف الهجاء، ثم تم طبعه بصورة جديدة تخدم أغراضه ومقاصده الكريمة ليسهل تناوله والإفادة منه، وتدور الطبعة الجديدة حول محاور ثلاثة: الأول: ما يتعلق بالشيخ والمريد والطريقة، والثانى : يختص بمدح مولانا رسول الله –صلى الله عليه وآله وسلم- ، والثالث : ما يخص الذات العلية مع مناجاة الحق تبارك وتعالى.

* الإلهام النافع لكل قاصد

هذا الكتاب هو قبس من مشكاة الرسالة ومدد من بحر النبوة وفيض من الرحمة الإلهية التى يهدى الله بها من يشاء من عباده ، ومما يؤثر عن مؤلفه –رضى الله تعالى عنه- أنه قال: " هذا الكتاب حقه أن يوضع تحت الوسادة " وذلك تعبير عن أهمية ذلك الكتاب لمن يريد لنفسه الفلاح والسعادة، فهذا الكتاب لا يستغنى عنه مريد ولا يبرحه من عرف قيمته وما فى ثناياه من درر الإفادة ؛ فهذا الكتاب هو الأساس والقاعدة والبنيان، وهو المدد الموروث عن سلفنا الصالح سيدى أبى الحسن الشاذلى وسيدى أحمد بن إدريس وسيدى الشيخ صالح الجعفرى رضى الله عنهم أجمعين. كتب رسالة القواعد سيدى أحمد بن إدريس وقام شيخنا الإمام الجعفرى بشرحها وجعلها إلهاماً نافعاً لكل قاصد، فتمم به البنيان وأزال عنه الغطاء فأصبح جوهرة مكنونة ودرة مصونة من بحر لألئ لآلىء مولانا الإمام الجعفرى رضى الله تعالى عنه.

* المنتقى النفيس

هذا الكتاب يعبر بحق عن الوفاء والاحترام والتقدير لما يتضمنه من مناقب سيدى أحمد ابن إدريس التى قدمها شيخنا الإمام الجعفرى للأمة الإسلامية عامة ولأبناء الطريقة الأحمدية والطريقة الجعفرية خاصة، كما يتضمن بعض الإيضاحات الجلية حول بعض المسائل السنية مثل:

- رؤية النبى –صلى الله عليه وآله وسلم- لربه – عز وجل – ليلة المعراج.

- تفسير راقٍ لقوله – تعالى- : (وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا لَوْلا أَنْ رَأى بُرْهَانَ رَبِّهِ).

- مشروعية التوسل بالنبى –صلى الله عليه وآله وسلم- .

- بحث فى حياة الأنبياء–عليهم الصلاة والسلام- فى قبورهم وأدلة ذلك.

إلى غير ذلك من البحوث المفيدة.

* منبر الأزهر

هذا الكتاب كما يظهر من عنوانه يحتوى على البعض القليل من خطب الجمعة التى ألقاها شيخنا الجعفرى –رضى الله تعالى عنه- على منبر الأزهر الشريف، أعطى فيها شيخنا من كنوز عقله ومواهب فكره وفيوضات قلبه وروحانيات روحه وإنسانية نفسه ما جعلها من أنفس وأغلى ما تشتاق إليه النفس المؤمنة من المعرفة والهدى.

يحتوى على خطب فى موضوعات العقيدة الإسلامية ، والسيرة النبوية، وفرائض الإسلام، والحث على التقوى ، والإنابة إلى الله .

* الفوائد الجعفرية من أنوار الأحاديث النبوية

قصد شيخنا الإمام الجعفرى إلى شرح أربعين حديثاً من أحاديث المصطفى –صلى الله عليه وآله وسلم- كانت – ولا تزال – الحاجة إليها ملحة لأهل هذا الزمان الذى كثرت فيه المذاهب الباطلة، وانتشرت فيه العقائد الفاسدة التى روج لها أهل الأهواء من المنكرين لحياة النبى –صلى الله عليه وآله وسلم – وسائر الأنبياء، والمانعين لزيارته –صلى الله عليه وآله وسلم- وزيارة أهل بيته وعترته، وزيارة الأولياء والصالحين من أمته.

كما ضمَّن شيخنا هذه الأحاديث أحاديثاً تحث وترغب فى ذكر الله- تعالى- والتقرب إليه بالأعمال الصالحة والتخلق بما يهذب النفس ويرقى الروح فى مراقى الكمال.

* أسرار الصيام للخواص والعوام

فى هذا الكتاب أراد مولانا الإمام الجعفرى –رضى الله تعالى عنه- أن ينبه السالكين فى طريق الله – تعالى- إلى أهمية الصيام وأثره فى تربية النفس وتخليصها من عيوبها وترقيتها إلى أعلى الدرجات، فهو ينمى فى نفس المريد فضيلة الصبر عن مشتيهات مشتهيات النفس، ويربى فى قلبه مخافة الله- تعالى- ومحاسبة العبد لنفسه، وثمرة ذلك كله تقوى الله التى هى خير زاد إلى يوم المعاد.

لقد بنى الإمام قواعد هذا الكتاب على الأحكام المستنبطة والقواعد المستخلصة من آية فرض الصيام، ولم يقصد بها شيخنا استيفاء الكلام عن الصيام من كافة جوانبه أو استقصاء أحكامه وتفصيلها؛ فقد تكفلت بذلك دروسه العامرة، ولكنه قصد إلى تنبيه السالكين وأرشادهم إلى الانتفاع بما فى هذه العبادة الكاملة والقربة العظيمة من أسرار وأنوار تجل عن الحصر.

* السيرة النبوية المحمدية

على الرغم من أن جميع مؤلفات مولانا الإمام الجعفرى لم تخلُ من مدح النبى –صلى الله عليه وآله وسلم- والكلام عن شمائله المحمدية وصفاته الخَلْقية والخُلُقية إلا أنه –رضى الله تعالى عنه- ( هنا كلمة ناقصة ) أن يفرد مؤلفاً خاصاً بسيرة مختصرة لرسول الله –صلى الله عليه وآله وسلم- تهفو إليها أرواح المحبين الصادقين، وتنعم به قلوبهم ، وتصفو بها نفوسهم ، فكان ذلك فى (السيرة النبوية المحمدية) التى يقول عنها شيخنا: (قد منًَ الله علىَّ بتأليف هذا المولد الشريف بالجامع الأزهر ذى العلوم الأزهرية . اقتصرت فيه مع الإيجاز على بعض سيرة سيدنا ومولانا رسول الله . وفى أول تأليفه رأيت فى النوم سيدنا جبريل عليه السلام رؤية ظاهرة جلية . فسلمت عليه ، وسألته الدعاء، فقال لى : "الله يتمم " فتمم الله هذا المولد ببركة دعائه والحمد لله).

* مفاتح كنوز السماوات والأرض المخزونة

يحتوى هذا الكتاب على كلمات نورانية يرويها شيخنا الإمام الجعفرى – رضى الله تعالى عنه- بالسند المتصل إلى سيدى أحمد بن إدريس –رضى الله تعالى عنه – وهى مجموعة من الأوراد تلقاها سيدى أحمد بن إدريس –رضى الله تعالى عنه- عن مولانا رسول الله –صلى الله عليه وآله وسلم- جمعها شيخنا وفاءاً لشيخه السيد ابن إدريس واستجابة لطلب أبناء الطريقة الأحمدية ، فكانت هذه الصفحات المباركة التى كان فيها جاذبية تجذب القلوب جذباً، وتملؤها رغبة وحباً.

* النفحات الكبرى

يأتى هذا الكتاب ضمن سلسلة رسائل سيدى أحمد بن إدريس –رضى الله تعالى عنه – التى حققها وعلق عليها مولانا الإمام الجعفرى –رضى الله تعالى عنه – فكانت نبذة يسيرة ، ونفحة أثيرة ، ذات إمدادات غزيرة ، وفيوضات مروية مستنيرة ، تتضمن كيفيات تعبدات إلهية، واقتفاءات مصطفوية ، خاصة فيما يتعلق بقرة عين سيد الوجود –صلى الله عليه وآله وسلم- من الصلاة ووسائلها وتوابعها وأذكارها وآدابها كما فى الأثار المشهورة وما فى حكمها من صلوات مأثورة.

* المعانى الرقيقة على الدرر الدقيقة

هذا الكتاب هو شرح لمولانا الإمام الجعفرى –رضى الله تعالى عنه - على كتاب (الدرر الدقيقة المستخرجة من بحر الحقيقة) لسيدى أحمد بن إدريس –رضى الله تعالى عنه- يشتمل على فوائد يرخص فى سبيلها كل غالٍ ، وحقها أن تطلب بالنفس والنفيس، لأن فيها تنويراً للبصائر، وحفزاً للهمم نحو المفاخر والمآثر ، ولقد أفاد شيخنا الجعفرى بهذا الشرح فأعظم الفائدة ، وأجاد فيما تناول فلم يترك شاردة ولا واردة، تناول فيه تفسيرا لكثيرٍ من آيات الذكر الحكيم، والأحاديث النبوية ، وبعض مسائل العقيدة ، بالإضافة إلى صفات الأولياء والعارفين وأحوالهم ومشاربهم ، وفرق بين صفاتهم وصفات غيرهم من المؤمنين ، وفسر كثيراً من أشعارهم.

* الفيوضات الربانية بتفسير بعض الآيات القرآنية

يقول شيخنا الإمام الجعفرى: " قد أحضر لى السيد إدريس بن السيد محمد الشريف أوراقاً مخطوطة فيها تفسير آيات قرآنية للسيد أحمد بن إدريس –رضى الله تعالى عنه- وهى عن السيد الحسن بن السيد على اليمنى الإدريسى أحضرها معه من اليمن ، وبعد التعب الشديد فى تصحيحها حذف ما لا يمكن تأويله بحسب الظاهر قد جاء بفضل الله تعالى ميسراً "

قام مولانا الإمام الجعفرى بطبع هذا الكتاب فى طبعته الأولى وكان فيه بحراً زاخراً حافلاً بالدرر واللآلئ فى علوم الشرع الشريف وغيرها وكان من السابقين إلى نشر العلم وتيسير الاستفادة منه.

* كنز النفحات الجعفرية بالصلوات الأربعينية والدعوات المستجابة

لا شك أن الصلاة على النبى –صلى الله عليه وآله وسلم- قد جمعت جميع المزايا، وحوت كل المنح والعطايا، ولقد عودنا الإمام الجعفرى –رضى الله تعالى عنه- فى حضرته المباركة أن جعل معظم قصائده صلاة على رسول الله –صلى الله عليه وآله وسلم- بما فيها من أسرار وأنوار وفيوضات وبركات ؛ فقد حظى شيخنا فى خلوته المباركة بفيوضات إلهية ولقاءات محمدية برسول الله –صلى الله عليه وآله وسلم- سجل بعضها فى هذا الكتاب المبارك ، وجعلها سيدى عبد الغنى الجعفرى –حفظه الله – فاتحة للحضرة الجعفرية ليعم خيرها وينتشر نفعها.

* دعوات الفرج السريع والحفظ المنيع

لما كان الدعاء من أعظم البراهين على ذل العبودية لله – تعالى – فقد اجتهد شيخنا الإمام الجعفرى فى وضع مجموعات من الدعوات المباركة تصلح لكثير من الأوقات والأماكن ، يلهج بها كل عاشق لمناجاة الله – تعالى- وكل محتاج، فهذا الكتاب مجموعة مباركة من الأدعية وتضرعات صادقة خالصة أفيضت على لسان الشيخ وقلبه يلوح منها نور الإخلاص وشعاع اليقين.

* العجب العجاب فيما ورد من أحوال الموتى بعد دفنهم تحت التراب

كتاب مهم من مؤلفات الإمام الجعفرى يكشف النقاب عن أحوال الموتى بعد دفنهم تحت التراب، وقد صيغ هذا الكتاب فى الإجابة عن أسئلة عديدة تلقاها شيخنا وكانت سبباً فى إتحافنا بهذا الكنز الثمين، يشتمل الكتاب على أمور من عالم البرزخ مؤيدة كلها بالأدلة الشرعية الصحيحة.

* الفتاوى والأجوبة الجعفرية

كانت حلقة دروس شيخنا الإمام الجعفرى –رضى الله تعالى عنه- بالجامع الأزهر الشريف غنية بمسائل الفقه وأحكام العبادات فى المذاهب الأربعة ، وكان شيخنا يميل فى فتاواه إلى الشرح والتبسيط لأنه أراد أن يفقه الجميع الحكم الفقهى على اختلاف مداركهم.

كان هذا الكتاب جامعاً لبعض تلك المسائل نبه سيدى الإمام عبد الغنى الجعفرى على جمعها فى كتاب مستقل ليسهل الاستفادة منها فكان هذا الكتاب.

* كنز السعادة والدعوات المستجابة

أملاه سيدى أحمد بن إدريس –رضى الله تعالى عنه- وقام شيخنا الإمام الجعفرى –رضى الله تعالى عنه بضبطه وتصحيحه وطبعه وطبع معه أرجوزة (فاتحة الأقفال) والأرجوزة المسماة (دعوة اليسر القريب) ومنظومة أسماء الله الحسنى ، فقد حوى هذا الكتيب دررا غالية من الذكر والدعاء والمناجاة والصلاة على النبى صلى الله عليه وآله وسلم.

* الصلوات الجعفرية فى الصلاة على خير البرية

هذه الصلوات الجعفرية من الدرر الغوالى التى صاغها شيخنا الإمام الجعفرى –رضى الله تعالى عنه- فى تجليات إلهية ولقاءات محمدية فى خلوته المباركة بالجامع الأزهر الشريف ، وفى مكة والمدينة ، وغيرها من الأماكن، وهى مناجاة وابتهالات وأنوار وأسرار من الصلاة على رسول الله –صلى الله عليه وآله وسلم- التى لها فضلها العظيم وخيرها العميم ، وامتثالاً لأمر الله تعالى بالصلاة على النبى فى كل وقت وحين (إن الله وملائكته يصلون على النبى يأيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليماً).

* الكنزالثرى فى مناقب الجعفرى

هذا الكتاب يحوى السيرة العطرة للقطب الصوفى الشهير سيدى صالح الجعفرى –رضى الله تعالى عنه- ليعيد للأذهان ما كان عليه السلف الصالح من السادة الصوفية العظام أمثال أبى القاسم الجنيد والإمام القشيرى ، وأبى حامد الغزالى ، فقد كانت الشريعة السمحاء هى أولى خطواتهم ، فنالوا السلامة فى عروجهم ، وبذلك حافظوا على سلامة الظواهر فنالوا نقاء البواطن حتى عاينوا وشاهدوا فتحققوا، يحتوى الكتاب على حقائق تاريخية فى حياة الإمام الجعفرى –رضى الله تعالى عنه- وأسرته ونشأته ونسبه الشريف ومرحلة الشبيبة وطريقه إلى الأزهر وأحواله مع شيوخ العلم ، ثم علاقته –رضى الله تعالى عنه- بالأزهر ومشايخه أمثال الشيخ السمالوطى والشيخ المطيعى والشيخ الشنقطيى والشيخ الدجوى والشيخ حسن مدكور وغيرهم رضى الله تعالى عنهم جميعاً، ثم يتناول الكتاب لمحات من منهج الإمام الجعفرى العلمى ومنزلته فى علم التفسير والحديث والتوحيد والفقه والسيرة والشمائل و هنا كلمة ناقصة اظنها اللغة العربية ، ثم يتناول منهج الإمام الجعفرى –رضى الله تعالى عنه- فى التصوف ، بعد ذلك يتحدث الكتاب عن آداب الطريق فى المدرسة الجعفرية.

* فتح وفيض وفضل من الله

هذا الكتاب النفيس يقول عنه شيخنا سيدى الشيخ صالح الجعفرى –رضى الله تعالى عنه- : هذا شرح وجيز لكلمة ( لا إله إلا الله . محمد رسول الله ) وقد ذكرت فيه شيئاً من علم التوحيد الواجب ليخرج به قارؤه عن الترديد ، وقد بدأته بعون الله فى عم عام 1386هـ، وقد تم بحمد الله – تعالى- عام 1391 هـ.

يتناول مؤلف هذا الكتاب –رضى الله تعالى عنه- شرح كلمة التقوى وإشاراتها وفضائلها والواجب والجائز والمستحيل فى حق الله- تعالى- وحق الرسل –عليهم الصلاة والسلام- كم يتعرض لقضية التوسل ومشروعيته ودلائل جوازه ثم أسرار كلمة ( محمد رسول الله) كما يقدم نصائح وإرشادات غالية لأبناء الطريق.

* رسالة فى الحج والعمرة

هذا الكتاب يوضح مناسك الحج والعمرة، حيث يصحب الحاج والمعتمر من بداية نيته أداء النسك حتى تمامه، كل ذلك فى أسلوب سهل واضح بعيداً عن التعقيد والغموض.

ثم يتحدث عن زيارة قبر النبى – صلى الله عليه وآله وسلم – وقبر صاحبيه رضى الله تعالى عنهما والدعوات التى أفاضها الله على قلب الشيخ كدعاء يوم الترويه ودعوة يوم عرفه، ودعوة يوم العيد، ودعوة دخول المدينة ... وهى تضرعات وابتهالات صادقات أفيضت على قلب الشيخ فى أثناء أدائه تلك المناسك.

وإتماماً للفائدة وتسهيلاً على المعلمين يورد الشيخ تلك المناسك فى صورة شعرية سهلة الحفظ من خلال قصيدته " مناسك الحج والعمرة".

* الذخيرة المعجلة

هذا الكتاب تحدث فيه الشيخ عن معراج الوصول إلى الله، وقصد به إلى المريد الذى عطله هواه عن الوصول إلى حضرة الحق سبحانه وتعالى، وكيف يتغلب على شهوات نفسه ولذائذها، وكيف يتخلص من قيود الهوى وشباك الشيطان.

وجعل الشيخ أول طريق لذلك هو توجيه القلب إلى النبى – صلى الله عليه وآله وسلم- توجه من أشرف على الهلاك نحو منقذه ومنجيه أو كما يقول الشيخ: " أن تتوجه إليه – صلى الله عليه وآله وسلم – بروحك وقلبك كما يتوجه الغريق فى البحر لمن يريد إنقاذه".

وقد استطرد الشيخ فى هذا الكتاب فتعرض لشرح الصلاة الأولى من صلوات شيخه ابن إدريس وبعض فقرات من أحزابه وبعض أقوال الشيخ محى الدين بن عربى.

* الأوراد الجعفرية

وهذه الأوراد التى جاءت إلهامات إلهية ولقاءات مع الحضرة المحمدية فى ساحات التجلى ، ولحظات التخلى وجدت مدونة بخط يده الشريفة فى كراساته و مفكراته هكذا ...

" فتح الله على بهذا يوم كذا " أو " إلهام يوم كذا " أو " فى مقام كذا " أو " فى الروضة الشريفة " أو " فى مقامات أهل البيت " وهى فى تقديرنا لقاءات روحية وجدانية ونفحات جعفرية مع شيخنا عليه رضوان الله تعالى، فمن أراد أن يكون مع شيخه بوجدانياته وخواطره فعليه بأوراده فهى زاد المسير ومطية العبور إلى برزخه، وهى شهد المشاهدة للحضرة الجعفرية، ولقد سبقت هذه الأوراد إشارات كشفت عن أسرارها و أنوارها ، فقد حظى البعض بأسبقية تقسيمها وقد استبانوا أمرها وكشفوا سرها وحظوا بأنوارها وتجلياتها فأشاروا علينا ببشرى شيخنا، وهذه كرامة أتت تتويجاً للطريقة الجعفرية.

نسأل الله – تعالى – أن يبصر عقولنا ويفتح قلوبنا ويهدى نفوسنا لأسرارها وأنوارها إنه قريب مجيب



نسالكم الدعاء
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://algafaryhbcoomombo.forumegypt.net
 
نبذة فى كتب سيدنا الشيخ صالح الجعفرىوماذا تتكلم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الطريقة الجعفرية بساحة كوم أمبو :: الفئة الأولى :: السيرة الذاتية ومؤلفات وقصائد الشيخ صالح الجعفرى رضى الله عنه-
انتقل الى: