الله الله .. الله الله ..
شفيعُ المُذنبينَ بِكَ الرَّجَاءُ ..
وأنتَ مُشَفَّعٌ ولكَ اللِّواءُ ..
وتَشْفَعُ يومَ حَشْرٍ فى أَُناسٍ ..
بِحُسْنِ الظَّنِّ قدْ وَفَدوا وجاءوا ..
وجاهُكَ يا رسُولَ الله جاهٌ ..
لِمَنْ عرَفَ النَّبِىَّ فلا يُسَاءُ ..
وأنْتَ مُقَرَّبٌ مِنْ فَضْلِ رَبِّى ..
ومَنْ يَأْتى إِلَيْكَ لهُ الضِّيَاءُ ..
يُنَوِّرُ قَلْبُهُ مِنْ عِندِ رَبِّى ..
وتأتيهِ المَسَرَّةُ والهَنَاءُ ..
ومَنْ قَصَدَ المُهَيْمِنَ فى دُعَاءٍ ..
بجاهِ محمدٍ قُبِلَ الدُّعَاءُ ..
وحُبُّكَ يا رسُولَ اللهِ حِصْنٌ ..
لأحبابِ النَّبِىِّ لَهُمْ وَفاءُ ..
وقَدْ وَفَدوا إِلَيْكَ بِحُسْنِ ظَنٍّ ..
وأنوارُ الحبيبِ لَهُمْ ثَناءُ ..
فما خابَ الذى قَدْ جاءَ يَسْعَىَ ..
إِلَيْكَ بِرَوْضَةٍ ولَهُ بُكَاءُ ..
ويَدْعو الله غُفْرانَ الخَطايا ..
غَفورٌ رَبُّنا ولَهُ الثَّناءُ ..
وجَاهُكَ يا رسُولَ الله جاهٌ ..
عَظيِمٌ للوُدود بهِ الرَّجاءُ ..
ويَقْبَلُ خالِقِى مَنْ جَاءَ يَدْعو ..
بجاهِ محمَّدٍ قُبِلَ الدُّعاءُ ..
ويَشْفَعُ للكَبائِرِ يَوْمَ حَشْرٍ ..
لِمَنْ ضَلُّوا الطَرِيقَ لَهُمْ عَنَاءُ ..
وأُمَّتُهُ السَّعيدَةَ يَوْمَ حَشْرٍ ..
تَفوزُ بِجَاهِهِ ولَهَا رَجَاءُ ..
شَفِيعٌ سَيِّدٌ ولَهُ المَزَايَا ..
وتَعْرَفُهُ الأراضِى والسَّمَاءُ ..
دَعَا الأشْجار قَدْ جَاءَتْ إِلَيْهِ ..
وضَبٌّ بالكَلامِ لَهُ ثَناءُ ..
ويَجْرِى المَاءَ مِنْ كَفٍّ نمِيراً ..
رَوَى جَيْشَ الأفَاضِلِ لا يُسَاءُ ..
وحَاشَا أنْ نُضَامُ وأَنْتَ فينَا ..
وفى رؤْيَاكَ سَعْدٌ وارتِقَاءُ ..
وجَاهُكَ نَافِعٌ مِنْ غَيْرَ شَكٍّ ..
إذا مَا جَاءَ كَرْبٌ أوْ بلاءُ ..
بِجَاهِكَ تُرْفَعُ الحَوْبَاءُ عَنَّا ..
وتَأتينا المَسَرَّةُ والرِّضَاءُ ..
ومَنْ زَارَ الحَبِيبَ فذاكَ حِبٌّ ..
وتَصْحَبُهُ السَّعَادةُ والهَنَاءُ ..
عَلَيْكَ اللهُ صَلَّى كُلَّ حينٍ ..
مَعَ التَّسْليمِ يَصحَبُهُ الضِّياءُ ..
ومَهْمَا الجَعْفَرِىُّ يَقولُ مَدْحَاً ..
شَفيعُ المُذْنِبينَ بِكَ الرَّجَاءُ ..